عرِفُ أن التعب يأكل من أرواحنا
حتى يكادُ هروبها من صدورنا قريب
لكنّ دعواتنا كأيدينا متشابكة …
و الله طيبٌ معنا و كريم
سنكون بخير
للهمومِ مخارج و للفرح دروب
و ما كان في الأمس من وجع سنتركه في يد الأمس
غداً قريب … و الأشياء الجميلة كلها في يده
سنكون بخير
رغم أن الحزن لا يستأذننا
و الدمعُ لا يُهِمُّه إغماض أعيُنِنَا
و الإبتسامة لا تكونُ دائماً من قلوبنا قريبة
سنكون بخير
إن لم نكن اليوم
سنكون غداً
أو بعد غد
أو بعدهم بمسافةِ تقاس باليد
الحياة لم تنتهي مِنّا … و نحنُ لم ننتهي مِنها بعد
سنكون بخير
لإن في عينيكِ ما زالت أماني
و في جيوبك تختبئُ الأحلام
و على طرفِ لسانِك دائماُ ذِكرُ الطيبين و إسمُ ربي
سنكون بخير
مقتبس :للكاتب -احمد الموسى